رواية مأخوذة عن قصة واقعية عاشتها إحدى الفتيات على أرض الواقع في جنوب لبنان أيام الحرب، نقلتها لنا د. خولة حمدي بأسلوبها الرائع . وتصرفها ولمساتها الخيالية. الرواية تتحدث عن المجتمع اليهودي في لبنان و تبرز نظرة اليهود عن المسلمين كإرهابيين وفاسدين وذلك من خلال قصة فتاة مسلمة تربت بين أحضان عائلة يهودية في تونس بعيدا عن والدها المسلم، لتشاء الظروف لاحقا أن تعود إلى لبنان وتعيش مع أسرة مسلمة / يهودية فتؤثر في إحدى بناتها وتقنعها أن تسلم لتبدأ الأخيرة قصة حب مع شاب مسلم من المقاومة اللبنانية.
رواية فيها الكثيرمن الحب والرحمة والكثير من الألم والمعاناة وما بين حب وحرب تعكس لنا الكاتبة ظروف وأحوال اجتماعية لاهبة ومشوقة.
:مما كتبت د. خولة
"لستِ إنسانة إن لم تتحرك الروح القابعة فيكِ، لستِ إنسانة إن لم يتفطر قلبك، إن لم تبتسمي ثم تنقبضي فجأة لتنفجري بالبكاء ... ولتميزي أتبكين لأنها واقعية حد الخيال أم لأنها إنسانية تلامس أعماق شاعريتك"
"سأكون أنا عائلتك التي تذكرك ...وإن محيتِ من ذاكرة العالم بأسره"